لبنان اليوم.. دعوات للحماية من مخاطر «تيك توك»

لبنان اليوم.. دعوات للحماية من مخاطر «تيك توك»

  • ٠٢ أيار ٢٠٢٤

إنتهاك الخصوصيّة المعلوماتيّة .. غياب النص و المراقبة

ما يطرحه تطبيق «تيك توك» من تحديات خطيرة، يثير جدلاً واسعاً في الساحة الداخلية اليوم، خاصّة بعد خبر القبض على عصابة تبتزّ القاصرين. وفي هذا الإطار، يناشد الخبراء جميع الأهالي بضرورة مراقبة نشاط أطفالهم على الإنترنت بشكل عام وعلى «تيك توك» بشكل خاص، والتأكد من عدم تعرضهم لأي محتوى أو سلوكيات مسيئة. ومن الملاحظ غياب النصوص الخاصة في قانون العقوبات في لبنان، التي تتعلق بمعاقبة جرم انتهاك الخصوصيّة المعلوماتيّة.
وقد انتشرت عدّة مواقف اليوم، للتوعية، فقد لفتت الأستاذة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية ميراي صليبا عواد في أحاديث صحفية أنّ  الحرب ليست فقط عسكرية بل هناك أنواع من الحروب قد تكون أشد حدة تخدم مجتمعات كبرى وأسواق إستهلاكية كبيرة يهمها أن تستهدف العائلة وتفكّك القيم الإجتماعية والدينية. 

من جهّته، أعلن النائب ميشال دويهي أنّه طلب من لجنة الإتصالات ولجنة التكنولوجيا النيابتين الدعوة الى الإجتماع فوراً لاتخاذ القرارات السريعة والحاسمة بخصوص شبكة الإستغلال والإعتداء على القاصرين تستخدم «التيك توك» ومواقع التواصل لتنفيذ جرائمها. إلى ذلك، بعدما تمّ التداول في الأخبار  عن تقديم عدد من النواب مشروع قانون لحظر تطبيق «تيك توك» في لبنان. وقد أوضح النائب إبراهيم منيمة أنّه لا صحة  لهذه الأخبار. في المقابل، يتمّ العمل على مشروع قانون لحماية القاصرين من الإعتداءات الجنسية عبر مختلف التطبيقات الإجتماعية. 

بنك «الاعتماد المصرفي» أولى المصارف المحاكمة؟ 

أعلنت هيئة التحقيق الخاصة في «مصرف لبنان المركزي» البدء في جمع البيانات من المصارف اللّبنانية والمؤسسات المالية والصناديق الإئتمانية عن الحسابات المصرفية لرئيس مجلس إدارة بنك «الاعتماد المصرفي» طارق خليفة، بسبب وجود شبهات فساد واختلاس لأموال المودعين. 
ووفق معلومات خاصّة لـ «بيروت تايم» فإنّ ملف خليفة كان قد طرح في الهيئة المصرفية العليا منذ سنتين، إلّا أنّ ضغوطات سياسية حالت دون القيام بالتحقيقات اللازمة. 
وتشير المصادر، «إلى أنَّ الهيئة المصرفية العليا في المركزي إرتأت منذ قرابة الشهرين تعيين مدير مؤقت للمصرف، للقيام بعمليات التدقيق اللازمة، فتبين أنَّ هنالك عمليات فساد كبيرة تتمثل باختلاس الأموال مما استدعى تحرّك هيئة التحقيق الخاصة التي يرأسها حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري.

ملف النزوح
على خطّ آخر، شدّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وتنفيذ وعوده والإتفاقيات الدولية ذات الصلة، لافتًا إلى أولوية إيجاد حلّ جذري لأزمة النازحين بتأمين عودتهم الكريمة إلى بلدهم.
وأكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فوديرلاين» أنّ الإتحاد الأوروبي يسعى الى آلية أكثر فاعلية و نهج أكثر تنظيماً، لتسهيل عودة  النازحين الطوعية إلى سوريا، بالتعاون الوثيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

من جهّته، حذّر رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة النائب فريد البستاني من مخاطر بقاء ملف النزوح السوري في لبنان وتداعياته المقلقة من دون المعالجة السريعة والمطلوبة، بعدما تخطى الخطوط الحمراء، ومخاطره باتت وجودية.