
لم تعُد إنكربت تُتهم بالإثراء غير المشروع على حساب النافعة، إنّما باتت «دويلة» تهدد سيادة المرفق العام، و«هيبة» الدولة وسلامة المواطن ومؤخرا، «هيبة» وزير الداخلية بسام مولوي نفسه، مع تمرّد «العربان» (كما يلقبهم أهالي الشمال كونهم من العشائر العربية) من المعقبين في نافعة طرابلس، على تعميم تطبيق قانون السير الجديد لناحية منع المعقبين من إجراء المعاملات في كافة فروع النافعة، وعملهم بالقوة فيه عبر ترهيب الإدارة، وهؤلاء المعقبون ليسوا إلا ذراع رئيس نافعة الدكوانة السابق أيمن عبد الغفور، وسياسيين نافذين في الشمال، لإبقاء سيطرة إنكربت في النافعة.

تفتح بيروت تايم في هذا الملف، تحت عنوان «لبنان على خطى سوريا: تهديد الملكية الخاصة بقرارات قضائية ممهورة بإيعاز من سليم جريصاتي ونصبة بـ40 مليون دولار»، كيف استخدم سليم جريصاتي نفوذه كمستشار لرئيس الجمهورية ووزير عدل سابق، لنزع الملكية الخاصة وضرب مسار العدالة.
