لبنان اليوم.. الأمن اللبناني غائب.. عصابة تستدرج القاصرين!

لا يكفي لبنان مشاكل أمنية كثيرة،  حتى تتفاقم المشاكل نتيجة  مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة،  فتزيد  العصابات الإلكتورنية، حيث تغيب الرقابة عن هذه المساحة. توقيف أحد أشهر الـtiktokers  في لبنان وهو يملك صالونًا للرجال لتصفيف شعر الرجال، بتهمة استدراج الأطفال واغتصابهم، بعدما فضحه Tiktoker شهيرٌ آخر كان أوقف قبله بساعات، وهكذا تكرّ السبحة منذ الأمس، ليصبح عدد الموقوفين حتى الساعة خمسة، ووفق المعلومات الأولية هم يشكلون عصابة منظّمة تمتهنُ تجارة الممنوعات واغتصاب الاطفال.

في هذا الإطار، لفت المستشار في الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي إلى أنّ الفوضى هي السائدة اليوم في العالم الافتراضي، من دون أن تكون لمشاهير هذه التطبيقات بصمة الكترونية تعطي معلومات عنهم، تميّزهم وتجعلهم أهلاً بالأهمية التي تُعطى لهم، ما جعل كثراً يستفيدون من شهرتهم من أجل تشكيل عصابات و الإيقاع بالضحايا خصوصا الأولاد منهم.

كما أنّ التحقيقات ما زالت مستمرّة. 

عيد العمّال

في المقلب اللبناني الآخر، يحتفل عمّال لبنان في يومهم، وسط معاناة لا تنتهي، في ظلّ تقاعس الدولة عن مسؤولياتها. 

وبمناسبة عيد العمّال، شهدت ساحة رياض الصلح تظاهرة انطلقت من البربير، وعلّق الأمين العام للحزب الشيوعي حنا الغريب مؤكّداً أنّ التظاهرة اليوم هي ضدّ  النظام الطائفي المذهبي الذي دمّر لبنان، وتضامناً مع غزة نرفع راية الشعب المقاوم ونطالب بتسليح الجيش اللبناني.

وتوالت المواقف المهنئة للعمال في عيدهم في مناسبة الأول من أيار. 

في السياق، كتب رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى عبر حسابه على منصة "إكس" في عيد العمّال: "أفكارنا تتوجّه للمعذبين منهم نتيجة الوضع الإجتماعي والمعيشي، وإلى عمال غزة وجنوب لبنان الذين يعانون من القتل والتدمير وفقدان العمل".

من جهّته، أسف نقيب محرّري الصحافة، جوزف القصيفي أن يحلّ هذا العيد، والعامل اللبناني يغرق في معاناته. 

ملف النزوح السوري

على خطّ النزوح السوري، أكّد محافظ البقاع كمال أبو جودة  أنّ الأجهزة الأمنية والعسكرية تستنفد قوتها كلّها على التفتيش الدوري لمخيّمات السوريين ويتم ضبط المُخالفات وهذه المُخيمات مضبوطة أمنياً في البقاع. 

بدوره، رأى النائب رازي الحاج أنّه على البلديات تطبيق القانون ولديها حق إصدار تنظيم خاص ونحن أمام خوف ديمغرافي على لبنان وقنبلة موقوتة.