لبنان اليوم.. الورقة الفرنسية هدفها القرار 1701 إلغاء «البروفيه».. ومراعاة تلاميذ الجنوب

لبنان اليوم.. الورقة الفرنسية هدفها القرار 1701 إلغاء «البروفيه».. ومراعاة تلاميذ الجنوب

  • ٣٠ نيسان ٢٠٢٤

غادر وزير الخارجية الفرنسية «ستيفان سيجورني» لبنان ليكمل رحلته في الرياض وإسرائيل، من دون أن تتوضّح معالم الورقة الفرنسية. ومن المواقف في هذا الإطار، فقد علّق وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري مؤكّداً أنّ الورقة الفرنسية متعلقة بالقرار 1701 وبإتفاق جدّي لإعادة الإستقرار على الحدود الجنوبية، كما أنّها مبنيّة على نقاط أساسية مرتبطة بالأراضي المتنازع عليها والمحتلة والوضع الأمني والعسكري وعدة أمور اخرى.

وأضاف أنّ أميركا، وبطبيعة الحال، لها علاقة بتطبيق القرار 1701. ولا شكّ أنّ المسعى الفرنسي كما هو واضح، على الرغم من خطوات الخماسية السابقة، يبقى العنوان الأبرز اليوم، ليسابق كلّ المبادرات الأخرى. ومن جهّته، أكّد عضو تكتل «لبنان القوي» النائب إدغار طرابلسي أنّه  «في حال تمّ الإتفاق قد يصل لبنان  إلى نتيجة إيجابية ، وإذا استمر كل طرف متمسك برأيه يبقى الوطن في مرحلة الإنتظار. وفي سياق متّصل، إلتقى وزير الخارجية الفرنسي «ستيفان سيجورنيه» نظيره الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» في تل أبيب، حيث تأتي هذه الزيارة التي تستغرق 24 ساعة بين القدس وتل أبيب كجزء من جولته في الشرق الأوسط، مع إستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والتصعيد عند الحدود مع لبنان. 
وقد أكّد «سيجورنيه» على المساعي  لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار (في غزة) وخفض التصعيد في لبنان، مشيراً إلى أنّ أساس المقترحات التي قدمت للبنان وإسرائيل هي ضمان تنفيذ القرار 1701.وتؤكّد معلومات صحافية إنّ محور الورقة الفرنسية هو التركيز على القرار 1701 الذي سيشكل الضمانة لاستقرار مستدام، ولا ضرورة لقرار جديد أو آلية جديدة مختلفة. 

على خط آخر، قرّر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي  إلغاء إمتحانات الشهادة المتوسطة والإعتماد على العلامات المدرسية، أمّا إمتحانات الشهادة الثانويّة سيتم تعديل برنامج الإمتحان لمراعاة أوضاع تلامذة الجنوب باعتماد  مواد إختياريّة وأخرى إلزاميّة.
وإلى الوضع في  الجنوب، كشفت منظمة اليونيسيف أنّ الأعمال العدوانية المستمرّة في جنوب لبنان تُسفر عن خسائر فادحة تطال السكان في الأرواح والممتلكات، حيث إضطرّ نحو 90 ألف شخص، بينهم ما لا يقل عن 30 ألف طفل، إلى ترك منازلهم.  وأعلنت أنّ هناك ثمانية أطفال من بين 344 شخصاً قتلوا، و 7 أطفال من بين 1,359 شخصاً تعرّضوا للإصابة منذ إرتفاع وتيرة الأعمال العدائية في تشرين الأول 2023.