عصابة تزوير وتهريب إبر هرمونية في مطار بيروت

عصابة تزوير وتهريب إبر هرمونية في مطار بيروت

  • ١٣ كانون الأول ٢٠٢٥
  • كريستال خليل

تتكشّف منذ أيام معلومات خطيرة عن شبكة تمّ ضبطها في مطار بيروت الدولي، متورطة بجرائم تزوير وتهريب أدوية ومتممات غذائية، وتشمل عددًا من الموظفين في المطار.

 
وبحسب معلومات خاصة، فإن"ترانزيتور من آل صيداني" يعمل في المطار منذ نحو أربع سنوات في مجال تخليص البضائع، وخصوصًا تلك التي تشمل الأدوية والمتممات الغذائية. وقد كُشف أمره بعد أن لاحظ أحد الموظفين، بالصدفة، أثناء التدقيق، وجود وصل مختوم من وزارة الصحة صادر في اليوم نفسه، ما أثار الشكوك، إذ إن الحصول على ختم الوزارة يتطلب عادةً عدة أيام.

وعلى إثر ذلك، تم استدعاء المعني للتحقيق الداخلي في الجمارك، قبل أن يتوارى عن الأنظار. فتمت مداهمة مكتبه وتفتيشه، حيث عُثر على أختام عائدة لكل من "وزارة الصحة، مركز البحوث، نقابة الصيادلة" وغيرها. كما تم العثور على صناديق تبيّن أنها تحتوي على "إبر هرمونية"، في محاولة لإدخالها إلى لبنان بطرق غير شرعية.

واستمر التحقيق الداخلي مع عدد من موظفي المطار، ليتبيّن أن "ح. س."، الذي يعمل لدى ترانزيتور آخر، كان يملك كلمات مرور تعود لموظفين آخرين، يستخدمها بعد الدوام الرسمي وخلال أيام العطل، لتزوير التواقيع والأختام الرسمية على الأوراق والبيانات والوصولات، بهدف إظهارها وكأنها قانونية.

كما تبيّن أن عمليات التهريب والتزوير كانت تتم بمساعدة المذكور، وبمشاركة العسكري "ح. ح." الذي كانت تمرّ البضائع عن طريقه، إضافة إلى موظف الصندوق **ش. م.**، حيث تبيّن أن جميع البيانات الصادرة خلال مناوباته غير مكتملة، ولا يزال حوالى "50 بيانًا مفقودًا" حتى الآن.

وقد تم توقيف "سبعة موظفين" متورطين في هذا الملف، وتتفاوت درجة تورطهم بين المشاركة المباشرة في عمليات التهريب والتزوير، وبين طباعة وتصوير بعض البيانات دون الانخراط الفعلي في العمليات.

واستمر التحقيق داخل الجمارك لأسابيع، قبل نقل الموقوفين إلى "سجن رومية"، وتحويل الملف إلى جهة أمنية أخرى لمتابعة التحقيق.

وسادت حالة من الفوضى داخل المطار، حيث تم استدعاء جميع الموظفين للتحقيق، كما يجري تغيير موظفي الكشف تباعًا.
تتكشّف منذ أيام معلومات خطيرة عن شبكة تمّ ضبطها في مطار بيروت الدولي، متورطة بجرائم تزوير وتهريب أدوية ومتممات غذائية، وتشمل عددًا من الموظفين في المطار.

وبحسب معلومات خاصة، فإن "ترانزيتور من آل صيداني"يعمل في المطار منذ نحو أربع سنوات في مجال تخليص البضائع، وخصوصًا تلك التي تشمل الأدوية والمتممات الغذائية. وقد كُشف أمره بعد أن لاحظ أحد الموظفين، بالصدفة، أثناء التدقيق، وجود وصل مختوم من وزارة الصحة صادر في اليوم نفسه، ما أثار الشكوك، إذ إن الحصول على ختم الوزارة يتطلب عادةً عدة أيام.

وعلى إثر ذلك، تم استدعاء المعني للتحقيق الداخلي في الجمارك، قبل أن يتوارى عن الأنظار. فتمت مداهمة مكتبه وتفتيشه، حيث عُثر على أختام عائدة لكل من **وزارة الصحة، مركز البحوث، نقابة الصيادلة** وغيرها. كما تم العثور على صناديق تبيّن أنها تحتوي على "إبر هرمونية"، في محاولة لإدخالها إلى لبنان بطرق غير شرعية.

واستمر التحقيق الداخلي مع عدد من موظفي المطار، ليتبيّن أن "ح. س."، الذي يعمل لدى ترانزيتور آخر، كان يملك كلمات مرور تعود لموظفين آخرين، يستخدمها بعد الدوام الرسمي وخلال أيام العطل، لتزوير التواقيع والأختام الرسمية على الأوراق والبيانات والوصولات، بهدف إظهارها وكأنها قانونية.

كما تبيّن أن عمليات التهريب والتزوير كانت تتم بمساعدة المذكور، وبمشاركة العسكري "ح. ح." الذي كانت تمرّ البضائع عن طريقه، إضافة إلى موظف الصندوق **ش. م.**، حيث تبيّن أن جميع البيانات الصادرة خلال مناوباته غير مكتملة، ولا يزال حوالى "50 بيانًا مفقودًا" حتى الآن.

وقد تم توقيف "سبعة موظفين" متورطين في هذا الملف، وتتفاوت درجة تورطهم بين المشاركة المباشرة في عمليات التهريب والتزوير، وبين طباعة وتصوير بعض البيانات دون الانخراط الفعلي في العمليات.

واستمر التحقيق داخل الجمارك لأسابيع، قبل نقل الموقوفين إلى 'سجن رومية"، وتحويل الملف إلى جهة أمنية أخرى لمتابعة التحقيق.

وسادت حالة من الفوضى داخل المطار، حيث تم استدعاء جميع الموظفين للتحقيق، كما يجري تغيير موظفي الكشف تباعًا.